وانتهينا
و إنتهيــــنآ..
ومـآ وقف معنــآ أحد ..
لآ قدر , لآ حظ , لآ طــآري نصيب ..
كم مضى من الوقت ..؟
عام أو ربما عامان ..!
لا أعلم فـ أنا أقسمت إنني لن أحسب للجرح ميلاد
فـ منذ افترقنا أوقفت ساعات النبض..!
و مزقت كل قصائد الشوق التي خطّهــآ العاشقون ..!
و لكني فشلت في قتل الحنين ..!
رحلنـــآ و دوما أحن لـ ذاك الطريق
أعود إليه لـعلي أتعثر بــآثـآر قدميك..
فـأعلمي إلى أين قادك قدرك , وأي رجل أشركته أحلامك ..
قنوع للحد الذي يجعلني أشتم أوراق الخريف الساقطة
على أرض هجرانك..!
ولا أعلم أسقطت حزنـاً على جرحي
أم هكذا شاءت الأقدار ..!
أم هكذا شاءت الأقدار ..!
أم هكذا شاءت الأقدار ..!
كــآن اللقاء صدفة !
أتذكري..؟
على ذآك المقعد كنت ..
رأيتك..فـ علمت أن مدارات الكون دارت
وان القدر لم يجمعنا صدفة !
وكأنني جئت هنا انتظاراً لرؤيتك..
مع انني لم اكن أعرفك..
أجهلك
نعم حتى اللحظة أجهلك..!
قصير عمر السعادة
فـ لو حسبت أيام السعادة في حياتي
لـ كان مولدها لحظة لقاءك ..
اقسم ما عدت ادرك لأي جسد ينتمي الساكن بين اضلعي..
مـآ عدت أعرف من أنا..؟
سيطر علي جنون العاشق
وارتكبت حماقات ما ظننت يومـاً انني سأرتكبها..!
فقط اردت الحصول على قلبك بشغف ..
أمهليني فقط..
مجرد وقت
احتاج فقط بضع ايام لأرى رحيلنا ضرورة لاستمرار الحياة..!
سـ أصحو من حكـايتي تلك وسـأكون هذه المرة بلا قلب..!
سـ أعود لـ ذلك المقعد مرة أخرى أشيع عليه موت الحكاية
وأضع عليه إكليل زهر بعدد أيامنا سوياً..
سـ أرتدي مجددا رداء الحكمة..
سـ أنســــــــــــــــــــــآك !
فـ ربما لم تكوني قدري