ربما يتسبب الرجل في مضايقة المرأة من دون أن يشعر عندما يطلب يدها للزواج أو يعترف بحبه لها بطريقة يعتقد أنها رومانسية، لكن ينتهي الأمر بشعور المرأة بخيبة أمل حيال شريكها.
وكشفت دراسة، أجرتها وكالة للزواج في كوريا الجنوبية نشرت نتائجها قبل الاحتفال بعيد الحب، الموسم الرئيسي لعروض الزواج والإيماءات العاطفية الكبيرة، عن أن القاعدة الأولى هي: «عدم الافتراض». ففي الدراسة، التي شملت 89 رجلا و107 نساء، اختارت أغلبية النساء خواتم الألماس كأكثر هدية محببة لهن، بينما افترض أغلبية الرجال خطأ أن النساء يردن ببساطة كلمات معسولة أو أغنية عاطفية. لكن الدراسة وجدت رغم ذلك عدم رغبة أي من النساء المائة والسبع اللاتي شملتهن الدراسة في سماع أغنية.
القاعدة الثانية هي: «لا تكن بخيلا». فسحر اللحظة ربما يفقد إذا أخطأ الرجل بالخروج مع صديقته إلى مكان قريب متواضع. وقالت كيم هي (32 عاما)، إحدى المشاركات في الدراسة وتعمل مديرة تسويق في شركة أدوية: «لقد كان وسيما ومسليا لكني تخلصت من موعدي الجديد معه بعد أن جاء بي إلى فندق متواضع ليطلب يدي». وأضافت: «شعرت بالتعاسة عندما جلست في مثل هذا المكان المتواضع في مثل تلك اللحظة».
أما القاعدة الثالثة فهي: «لا للمفاجآت العلنية». وقالت وكالة الزواج إن المرأة في الطرف الأخر من مثل هذه المفاجأة المذهلة تشعر في الغالب بالحرج أو عدم الراحة بدلا من الشعور بالسعادة. وروى شاب (29 عاما) ممن استطلعت آراؤهم عن الوقت الذي قفز فيه إلى خشبة الموسيقى في مطعم بينما كان يتناول الغداء مع صديقته ليبلغها بحبه لها وليقرأ لها خطاب حب بصوت مرتفع. وقال إن ما حصل عليه في المقابل ليس الاعجاب لكن نظرة خجل. وقالت له: «هذا أمر سخيف.. أمام كل هؤلاء الأشخاص؟ فلنخرج من هنا».
كما أن لعب الاستغماية مع خاتم الزواج على سبيل المثال بوضعه في كعكة لا يعتبر رومانسيا أيضا بالنسبة للنساء، حسبما ذكرت وكالة دايو للزواج. ووجد كثيرون أن هذا أمر شائع وعفا عليه الزمن. ومن ثم هل هناك طريقة عالمية للملس أفئدة النساء؟ قالت وكالة الزواج إن معظم الرجال وجدوا أن هذه الطريقة هي الأكثر نجاحا.. هيئ الجو المناسب من زهور وبالونات واجثُ أمامها على ركبتيك وأبلغها بمكنون قلبك.